السيرة الذاتية للدكتور سامح عيسى


تخرج من كلية الطب البشري – جامعة دمشق عام 1978
معيد في قسم العينية في كلية الطب بجامعة دمشق– قسم العينية1982، ثم أوفد إلى الاتحاد السوفيتي لتحضبر شهادة الدكتوراة في طب العيون وجراحتها عام 1983
شهادة الاختصاص في طب العيون ثم شهادة الدكتوراة في طب العيون من الاتحاد السوفيتي 1989 PhD


عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة دمشق قسم العينية بدءا من عام 1990
رئيس الشعبة العينية في مشفى المواساة الجامعي و رئيس قسم العينية في كلية الطب بجامعة دمشق في الفترة 2008-2011 ، وفي الفترة 2014 -2018
المشاركة في دورات تطوير التعليم الطبي المقامة في جامعة دمشق ، تقديم بحث حول نتائئج تطبيق طرائق التعليم الحديثة في قسم العينية في مؤتمر كلية الطب البشري عام 2010
مشارك في تأليف مقرر أمراض العين الذي يدرس في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والفصل الخاص بجراحة الساد واستحلاب العدسة في الموسوعة العربية. وقد أسس أول مخبر للفيزيولوجيا الكهربية للشبكية والعصب البصري ، وذلك في مشفى المواساة الجامعي. وقدم بحثا حول اعتلال الشبكية الصباغي عديم الصباغ أسهم في تسليط الضوء على أهميته وانتشاره و تجنيب الأخطاء في تشخيصه .
قام بتطوير جهاز استحلاب العدسة (الفاكو), وذلك بإضافة نظام تبريد جديد عام 2002 ( وسمح نظام التبريد الجديد بتصغير الشق الجراحي 1.6 مم بدل 3.2 مم)
المشاركة في المؤتمرات العلمية المحلية والعربية و كذلك في مؤتمرات الجمعية الأوروبية لجراحة الساد وأسواء الانكسار، حيث تم تقديم خمس أبحاث أصيلة، وقد نشر حول أحد هذه الأبحاث في مجلة
.Ocular Surgery News

أسئلة متكررة

الماء الأبيض
ما هو الماء الأبيض أو الأزرق؟

توجد داخل العيين عدسة شفافة، تفقد شفافيتها مع الزمن فتصبح معيقة للبصر بدل أن تساعد فيه فتسمى الساد ، فإذا نظرنا إلى حدقة المريض في ضوء قوي فإننا قد نلاحظ لونا أبيض رمادي أو مائلا إلى الزرقة، ومن هنا أتت تسميتها بالماء الأبيض أو الأزرق ، وهاتان التسميتان القديمتان قد وضعهما أجدادنا من أطبائنا العرب القدامى ، وهما منتشرتان بين الناس بشكل متفاوت، فمنهم من يدعوها الماء الأبيض ، بينما يدعوها آخرون الماء الأزرق ، مما يسبب الالتباس والحيرة للكثيرين، والمصطلح الطبي هو الساد . لقد شهدت جراحة الساد تطورات هائلة جعلت منه اختصاصا قائما بذاته، ولا يمر يوم دون أن يقدم العلم جديدا في هدا المجال شديد الأهمية والدي يتطور باستمرار . وقد أدى ذلك إلى تبديلات هامة غيرت أسلوب التعامل مع هذا المرض

ما هي أسباب الساد ؟
    تقسم الأسباب الى

    الساد الشيخي ( أو المرتبط بالعمر): حيث تظهر كثافة العدسة ( أو الجسم البلوري) مرتبطة بالتقدم بالعمر ، وتنجم كما يعتقد عن التعرض المديد لأشعة الشمس كما في بعض المهن التي تقتضي التعرض للشمس.

    الساد المرضي كاختلاط لمجموعة من الأمراض كالسكري

    الساد الرضي:وينجم عن التعرض للرضوض ويمكن أن ينجم عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية كما في بعض المهن مثل الاستعمال المديد للحام الأوكسجين أو العلاج بالأشعة السينية

    الساد الولادي : ويترافق بالحدقة البيضاء التي يجب الانتباه إليها عند حديثي الولادة

    الساد السمي: ومن أهم وأشيع أشكاله الناتج عن العلاج المديد بالكورتيزون كما هو الحال عند مرضى المفاصل و مرضى الربو ومرضى الرمد الربيعي والتهاب الملتحمة التحسسي، ويلعب التدخين دورا هاما في ذلك.
مم يشكو المريض ؟
    يؤدي الماء الأبيض (أو الأزرق) إلى تشوش الرؤية وصعوبتها المتزايدة تدريجيا مع مضي الزمن ، قد يترافق مع رؤية الذباب الطائر
ما هو العلاج؟
    لا بد من الإشارة إلى أن المعالجات الدوائية من قطرات وسواها لا تشفي من الساد ، وكل ما هنالك أنها قد تبطئ تطوره ، وقد لا تؤثر على مساره في شيء في كثير من الحالات ، وهي إن نجحت في إبطاء مساره ، فهذا يعني إطالة مدة معاناة المريض ، بدلا من مواجهة المشكلة.
كيف تجرى العملية بالطريقة التقليدية القديمة؟
    تجرى العملية بالطريقة القديمة التقليدية باستعمال جرح مع وضع القطب بعد عمل شق بحيث يمكن إخراج البلورة, وبعد ذلك تزرع العدسة ,وتوضع القطب على الجرح لإغلاقه, وهذه القطب تخرش العين ، فتسبب ألما شديدا
كيف تجرى العملية بطريقة استحلاب العدسة الحديثة (الفاكو) ؟
    يتم ذلك باستخدام إبرة خاصة مجوفة صغيرة، تدخل في العين عبر جرح صغير بقدر رأس الإبرة ، ثم يقوم الجهاز بتفتيت البلورة وإذابتها وتحويلها إلى سائل كالحليب ، و ترتشف هذه السوائل خارج العين. وتزرع عدسة لا غنى عنها للتعويض عن العدسة الطبيعية التي تم استخراجها ، وتتحسن الرؤية بشكل تدريجي ، ويمكن للمريض العودة إلى العمل خلال أسبوع أو أيام ،شريطة تجنب الغبار والرياح والملوثات
ما هو الجديد الذي تقدمونه في جراحة الماء الأزرق الفاكو؟
    لقد قمنا بعمل تعديل لعمل جهاز القاكو بإضافة نظام لتبريد إبرة الاستحلاب ، سمح بتصغير الجرح إلى أقل من النصف ، حيث انخفض من 3.5 مم إلى 1.5 مم فقط ، ولهذا أهمية كبيرة في تحسين نتائج العملية علاوة على المزايا الكبيرة التي يقدمها الجرح الصغير أثناء الجراحة حيث صار قطر الإبرة المستعمل يماثل قطر الإبرة المستعمل في التبرع بالدم . وقد تبنت شركة إيطالية الطريقة المقترحة ، وأصدرت نشرة تتضمن إشارة إلى أسم المؤلف (الشكل-1)
نشرة صادرة عن الشركة الإيطالية "سرجيكون" تتضمن إشارة إلى اسم المؤلف (شكل 1)
كيف تتم العناية بالعين بعد العملية؟

    بعد العمل الجراحي يمكن للمريض نزع الضمادة عن عينه في اليوم التالي للعملية ، ويمكنه العودة بسرعة وطمأنينة إلى الحركة والعمل ، شريطة تجنب فرك العين باليد وإدخال الماء فيها وتجنب وضعية السجود، وتجنب التعرض للغبار والرياح وحمل الأثقال الكبيرة، ويمكن للمريض الاستحمام بعد أربعة أيام مع الانتباه إلى تجنب دخول الماء في العين بتغطيتها بضماد يلصق عليها أثناء غسل الرأس ، ويستعمل العلاج عادة لمدة شهر أو شهرين ، يوقف بعده .
هل ينكس الساد بعد استخراجه ؟
    لا ينكس الساد أبدا ، وتجرى العملية مرة في العمر.
ما هو مسح العدسة و معالجة تكثف المحفظة بعد زرع العدسات؟

    يمكن أن يلاحظ المريض بعد شهور أو سنوات من العملية ظهور تشوش يزداد تدريجيا بشكل ضباب يؤثر على الرؤية ، وهذا سببه تكثف في المحفظة التي نحافظ عليها اثناء العملية لتسند العدسة المزروعة ، ويجب أن لا يقلق المريض فعلاجه سهل ومتاح، ويتم بدون الحاجة إلى القبول في المشفى أو الجراحة حيث يجرى والمريض جالس باستخدام جهاز يرسل أشعة الليزر (ياغ ليزر) بشكل حزمة تركز على المحفظة المتكثفة ، بما يسمح بإزالة المنطقة المتكثفة ، ويجرى العلاج مرة واحدة ولا لزوم لتكراره ، ويستغرق بضعة دقائق فقط ، وقد درج الناس على تسميته ( مسح) العدسة . وهكذا فقد صارت جراحة الساد تتميز بالأمان والسهولة مع نسبة نجاح عالية جدا .